أم تقوم بتعذيب إبنتها الصغيرة طيلة 3 سنوات كاملة في الوادي
أم تقوم بتعذيب إبنتها الصغيرة طيلة 3 سنوات كاملة في الوادي
عالجت مصالح الدرك الوطني في ولاية الوادي, بداية هذا الأسبوع قضية إجتماعية اهتز لها الرأي العام المحلى و يصعب على العقل البشري إدراكها, تمثلت في تحويل أم لخمسة أطفال إلى التحقيق بتهمة حبس و تعذيب إبنتها البالغة من العمر 3 سنوات.
تفاصيل القضية تعود إلى وصول الدرك الوطني إلى معلومات واردة, حول وجود طفلة تقوم والدتها بتعذيبها, أين تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة, حيث تم التانقل إلى منزل العائلة المكونة من الزوجة و 4 أطفال و الطفلة الصغيرة الخامسة, أين عثر عليها في حالة مزرية جدا, حيث أقدمت والدتها على قطع شعر رأسها بطريقة وحشية و بشعة, إضافة إلى وجود حروق في أغلب أنحاء جسدها, خاصة غي بعض المتطق الحساسة.
كما قامت بتشويه وجهها مع رميها عديد المرات من سلم المنزل , مما تسبب في إصابتها بعدة كسور طيلة.
طيلة 3 سنوات من عمر الطفلة الصغيرة و الأم تعذب إبنتها بطريقة وحشية للغاية, و رغم محتولات الأب إبعادها عنها و حمايتها,لكن دون جدوى, إذ في كل مرة يبعد إبنته ثم يعيدها للمنزل يجد الأم قد شرعت في تعذيبها من جديد.
و حسب المعلومات التي نشرها الدرك الوطني لولاية الوادي فإن التقرير الطبي بين أن الطفلة نعرضت إلى إعتداءات وحشية, كما بينت الخبرة الطبية أن والدتها تتمتع بكامل قواها العقلية و الجسدية,و لاتعاني من أي اضطرابات نفسية, و هو ما أكدته الخبرة كذلك لصالح الضمان الإجتماعي.
حيث فوجئ المختصون الاجتماعيون بحالة الطفلة التي كانت منهارة نفسيا و تعاني من عدة اضطرابات, إضافة إلى وجود تشوهات جسدية مختلفة بسبب التعذيب, ناهيك عن عدم إستيعابهم بحجم الإجرام الذي قامت به الوادة الحقيقة لإبنتها, و الذي لا يقوم به حتى حيوان لصغاره.
من جهتها, المصالح القضائية لولاية الوادي و لحماية الطفلة قبل انتهاء التحقيق و استكمال السماع غلى جميع أفراد العائلة و تكييف التهم,ثم ألا حماية الطفلة الصغيرة عبر تحويلها الى مركز الطفولة المسعفة مع مواصلة التحريات, و توجيه الاتهامات للأم, و كذلك لأفراد لاسرة و الأقارب, الذين لم يبادرو إلى حمايتها و التستر على هذا الفعل المشين الذي ينتهك حقوق الطفل الجزائري.

تعليقات
إرسال تعليق