حقائق مثيرة عن "يهود السفرديم" في الجزائر
عائشة غطاس الأستاذة الجامعية مفجرة قضية "يهود السفرديم" المجهولين في الجزائر
حقائق مثيرة عن "يهود السفرديم" في الجزائر
في سنة 2011 تم العثور على الأستاذة و الباحثة الجزائرية "عائشة غطاش" مقتولة في شقتها المتواجدة بضواحي المحمدية، وذلك بواسطة آلة حادة وتم توجيه لها عدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسم وحسبما أسرت به مصادر أمنية ذلك الوقت فإن الجريمة استهدفت الضحية البالغة من العمر قرابة 56 سنة، التي تشغل منصب أستاذة تاريخ برتبة دكتوراه في جامعة الجزائر 2 بوزريعة سابقا، حيث عثر عليها عناصر الشرطة الذين تنقلوا إلى مسكنها الكائن بحي 618 مسكن بالمحمدية الدار البيضاء، بناء على بلاغ تلقته من جارها، أين وجدوها جثة هامدة، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروح بليغة.
تلقى وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش إخطارا بالجريمة وحولت جثة الأستاذة عائشة إلى مصلحة حفظ الجثث وشيعت جنازتها بمسقط رأسها بمدينة البرواقية بحضور عشرات الأساتذة و الطلبة.
وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الضحية تلقت تسع طعنات خنجر على مستوى الصدر والبطن، إضافة إلى وجود آثار لضربات قوية بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، كللت التحريات بتحديد هوية من يقفون وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء، مع البحث عن الدوافع الرئيسية التي تبقى مجهولة إلى حد الساعة.
و قد تم السكوت عنها وقت العصابة حيث تم سرقة هاتفها و الكومبيوتر المحمول الذي فيه كل أبحاثها عن اليهود في الجزائر و كل الكتب في شقتهاتم التكتم عن سبب قتلها رغم أنهم قبضوا على جميع المتوريطين في قتلها.
و يذكر أن المرحومة يستطع أي محام أنذاك الدفاع عنها أو أي عضو من منظمة حقوق الإنسان.... لماذا..؟؟


تعليقات
إرسال تعليق