إستنفار في اسرائيل بعد ولادة البقرة الحمراء المزعومة و إعلان الهدم الكامل للمسجد الاقصى

إنشغلت وسائل الإعلام في الكيان الإسرائيلي, خلال اليومين الماضيين بالحديث عن ولادة البقرة الحمراء, التي تشير حسب المعتقد اليهودي, إلى نهاية العالم و إقتراب يوم القيامة, و بناء الهيكل الثالث المزعوم, و بحسب التوراث فإن إقامة معبد اليهود على أنقاض المسجد الأقصى لايمكن أن يحدث إلا عل التطهير و الذي يقوم على أنقاض هذا الحيوان.

و نشر حساب معهدد الهيكل اليهودي, على موقع يوتيوب فيديو لعجل لونه أحمر, قال المعهد أن العجل سيتعرض للفحوصات الشاملة للتأكد من تطابقه مع ما تنص عليه العقيدة اليهودية.

فما قصة هذا العجل الأحمر في المعتقد اليهودي ؟ و عن أي شيء يدل ؟ 

أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني "محمد صبيح" حذر في كلمته الشهر الماضي, خلال جلسة محاربة أفكار التطرف ضمن فعاليةاليوم الثاني للندوة التي ينظمها الإتحاد البرلماني العربي حول الوضع العربي الراهن, في المجلس الأعلى لمصر, لمحاولات إسرائيل هدم المسجد الأقصى.

مؤكدا أن القدس في خطر , لأن إسرائيل أعلنت منذ شهرين, أنها وجدت البقرة الحمراء وفقا للعقيدة اليهودية, فهي تذبح و تحرق و يتم تطهير المسجد الأقصى بها.

و تابع إن هذا يعني أن المسجد الاقصى الآن في خطر داهم, و لذلك نحن في حاجة ماسة إلى الدعم و المساندة العمل من خلال خطبة الجمعة في كافة المساجد على التذكير بأولى القبلتين,و ثالث الحرمين و مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم.

يعتبر اليهود في عقيتهم أنه سيكون في إمكانهم في اليوم الذي ستظهر فيه البقرة الحمراء, بناء ما يسمى بالهيكل الثالث, في موقع المسجد الأقصى بالقدس, و يعجل بناء الهيكل في قدوم ملك اليهود المنتظر, فيما تعتبر النصوص المقدسة اليهودية ولادة بقرة حمراء إيمانا بقرب يوم القيامة.

قصة البقرة الحمراء عند اليهود 

ولادة البقرة خالصة الإحمرار في الديانة اليهودية, يرجع أصله لإعتقاد اليهود بأنه قبل ألفي عام و في حقبة المملكتين الأولى و الثاني, تم مزج رماد يقرة حمراء صغيرة ذبحت في عامها الثالث و جرى خلط دمها بالماء و أستخدم في تطهير الشعب اليهودي, و قبل ذلك قد جرى التطهير لبقرة حمراء في زمن الهيكل الأول, و يثمان بقرات في زمن الهيكل الثاني و انهم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث المرتبطة بولادة البقرة العاشرة الحمراء التي قالت جمعية معهد الهيكل أنها ولدت قبل أيام.

و حسب المزاعم أنه بمجرد ظهور تلك البقرة سأتي ميعاد نزول ما يسمى بالمخلص, و يتم بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى يتم ذبحها كأول أضحية داخل هذا الهيكل, ليصبح الشعب اليهودي مهيئا للدخول إليه, و جاء هذا في الوقت الذي أخذت فيه قوات الإحتلال الإسرائيلي إجراءات تضييق كبرى على القدس و قصف عدواني على غزة, و طمس الهوية و منع المسلمين بصورة متكررة من الصلاة في المسجد الأقصى.

إضافة إلى إصدار قانون القومية اليهودية, الذي يضمن التوسع الإستيطاني و يعتبره أحد المشروعات القومية لليهود.