قصف إسرائيلي على سوريا يستهدف ميلشيات تابعة للنظام

 قصف إسرائيلي على سوريا يستهدف ميلشيات تابعة للنظام

المرصد السوري لحقوق الإنسان, إستهدف فجر الإثنين قصف إسرائيلي مليشيات موالية للنظام السوري مما تسبب في قتل ستة مسلحين في العاصمة دمشق


نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجراً عن مصدر عسكري قوله، إنه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفاً بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق".



و قد أكد أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ "وأسقطت معظمها"، من دون أن يُعطي مزيداً من التفاصيل.
وأورد المرصد السوري بدوره، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها "مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم".
أسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل ستة مسلحين موالين للنظام من جنسيات غير سورية. ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى.
حيث بدأت قوات الاحتلال مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أن تستمر أربعة أيام، والهدف منها، وفق ما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر، هو "فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية".

 


كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قالت، في وقت متأخر الأربعاء 3 فيفري 2021، إن أنظمة الدفاع الجوي في سوريا تصدت لصواريخ إسرائيلية أطلقت على جنوب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، إن "العدوان الإسرائيلي" استهدف منطقة القنيطرة في جنوب البلاد، وقال شهود في دمشق، إنهم سمعوا أصوات انفجارات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري قوله، إنه لم تقع إصابات بشرية وإن الخسائر اقتصرت على أضرار مادية.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق حول هذه الغارات.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي "استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف محافظة القنيطرة".
وقال مسؤولون إسرائيليون في السابق، إن قواتهم الجوية هاجمت مئات مما يعتبرونها أهدافاً إيرانية في سوريا.
واستهدف الجيش الإسرائيلي في السادس من جانفي الماضي مناطق جنوب العاصمة دمشق، وتعتبر هذه الغارة اليوم هي الرابعة التي تشنها "إسرائيل" على سوريا خلال العام الجاري.
وكثف الكيان الصهيوني في الأشهر الأخيرة، وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في عدة مناطق سورية.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 جانفي الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام وميليشيات موالية لإيران، في حصيلة تعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
كما قتل في الـ22 من الشهر ذاته، أربعة مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة حماة في وسط البلاد، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
ونادراً ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضربات داخل الأراضي السورية، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي قبل بضعة أسابيع أنه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حل مشكلة قطع الأنترنات بسبب إمتحانات البكالوريا

حقائق مثيرة عن "يهود السفرديم" في الجزائر

العثور على الطفل موموح جثة هامدة